العمر يمشي مسرعا الى الاربعين والروح ثابتتا على العشرين.

-

فاق الثلاثين وسيفوق الأربعين قائد الكتيبه الصفراء الذي لُقب بالفتى الذهبي

الذي لُقب بأسطورة هذا العصّر الذي يُدعى حسين عبدالغني .

حسين عبدالغني متعه ستحرم منها الاجيال القادمه،كما حرم جيلنا من متعه ماجد عبدالله.

حسين نجمُ الذهب

سطَع ابو عمر في هدفٍ من خيال

قذيفة نصراوية بـ قدم عبدالغني احرقت شباك هجر

و لسان حال النصراويين يقول " من ذهب يابو عمر "

ذهبَ الذهب ليُحرز هدفاً من ذهب

و كأنه يقول للنصراويين " انا متواجد هنا انا الامان انا من ينقذكم "

كان بالملعبِ مثابة القائد الناجح

نجدهُ في كل مكان .. ظهير وسط محور

و ايضاً مهاجم وصانع العاب

يلعبُ وهو في عمر الثمانية والثلاثين

و لكنه يثبت بـ ان العمر لا يؤثر على الاداء

في كل مرة يحصدُ النجاح و يكون الجندي الخفي

لـ كل انتصار للنصر

توجيهاته للاعبين .. تمريراته المُذهلة

عرضياتهُ الذهبية .. الذهبية حقاً

يقفُ شامخاً ؛ لـ يثبت بـ ان قادر على تعويض الغيابات

يتعثر لاعب .. فيأتي بدلاً عنه اثنان

يسقُط لاعبان .. فيأتون اربع

النصر بقيادةِ النجم حسين سُليماني

لا يتأثرُ بسقوط الشهب من حوله

فقط يتطلّع لـ سحقِ آمال كل من تمنّى سقوطه

بالفوز و تكرار الانتصارات

* حسين عبدالغني نموذجٌ ينبغي ان يُدرّس

نموذجُ القيادة العُظمى ؛ نموذجُ الموجّه الكبير

نموذجُ الوفاء للشعار في يسار صدره

حسين اسطورة يجدُر بالجميع الاقتداء به

هو القدوة ، الاسطورة ..

الكل حينما يكبر بالعمر تكثر مشاكله الصحية

و تتعدد اصاباته ، و ايضا قد يعتزلون لعب الكرة

لكن حسين عبدالغني " ماشاء الله "

كبيرً في العطاء كبيرً في الوفاء كبيرٌ في الاداء

لم يؤثر عليه ابداً كبر سنّه ، من يراه يظنه ابن العشرون سنة

* العمر للخمسيني يجري مُسرعاً ، والروحُ ثابتةٌ على العشريني ..

- كفاه الله شر الاصابات -

.