المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( . ~~ قل لي الوداعيـا ~~


™âَ£-IvIâiٍSٍTَ®ِْo™
08-14-2010, 06:22 PM
حبيبي تــُـــرى مــــالي أراكَ مجافيا
فؤادي الذي أعـطاك ما كان راويا
بلا خـــــــــــطئٍ مني عــــــليكَ وزلةٍٍ
أراك حـبـيـــبي بالجـــــــــــــــفاوةِ نائيا
فأين الذي يعطــــــــــــــيكَ حقا لتنثني
بهجري فـقل أرجـوك قل لي الدواعيا
وليتك تدري كم تحــــــــــــوز بخافقي
وقد بتُّ لا ألقى بهِ منــــــــــــكَ خاليا
أراكَ مَدادي لو أروم معيـــــــــــــشةً
ولو نـــــؤتَ عــني لا مناصُ فــــــنائيا
ولســـــــتُ أرى بالكون شيئاً أريدهُ
إذا كنــــــتَ لي روحي وحبي وزاديا
حنانيك يا حجر السعادةِ والهـــــوى
فـــــــــكم آلم الإبعــــــــادُ منكَ جنانيا
يقــــــــــــــــولون أولى بالمـــــكارم للفتى
ذوي القـــــرب من أهلٍ إذا كان حانيا
وقد نلت مني بالغــــــــــرامِ مـــــــودةً
غدوت بها أهلي وأنــــــــتَ غــراميا
فلو كنــــــــــتَ في أمر المحبةِ مهديا
فـما كوصال الخـــــــلَّ إلا التـــــدانيا
وإني ولو خيّـــــــــــرتُ كلَّ مغانمٍ
فما غـــيرها لقـــــــــياكَ كنَّ أمانيا
سرابٌ من الأطـــــــياف نقلنَّ مقلتي
فــــكان لقاء الـــــــروح لو كنت نائيا
فليت الذي صــــــــــاغ التباعد بيننا
يصوغ بجودٍ بـــــــــــــهـــــــجةً وتلاقيا
وما عزَّ إلا أن أراكَ بقســــــــــــــوةٍ
على من بعفــوِ الصــفحِ بات مجازيا
أمـــــا لعطفِ الحبَّ فيكَ ترحمٌ
وما منصـــــــفٌ إلا وأبكاهُ حاليا
وما خـــنتُ يا حبي غراماً ملكتهُ
فلا الروحُ قدخانت ولا كنتُ ساليا
فسل نجمةً بالليل تســــــــمع نبرتي
وسل مقلةً ناحـــــــت لماذا بكائيا
فرحماك فينا لا تبـــــــــــــــــوء بإثمنا
وقد زاد نزفي بالــــــجوى ودنا بيا
وما كنت أهوى كي أزيد مصائبي
ولكن لأنهي بالمحبــــــــــــــــــةِ دائيا
وما ضر لما قد ملـــكت سعادتي
بطبعِ الأحبــــــــة أن تكون سعاديا
إذا ساء مني بالتحــــــــــــرص زلةٌ
فهلاَّ تذكرتَ الســــــــــنــــين الخواليا
تبيتُ الليالي جفنُ عينِكَ مترفٌ
ويسهر جفــــــــني في منامكَ راعيا
وكم جرتَ يا حبي وكم كنت مخطأً
وما كنت إذ أخطأت تحنو مواسيا
وما كنت مثلي حين أصبح مخطأً
أسوق من الأعماق صدق اعتذاريا
يلاحق فيكَ العفو مني توســــــــلِي
وتــــــذرف عيني في ترجيـك مائيا
وما كنتَ مثلي لو أكون مقصراً
ألوم اجتـــــــــــهاداً جدَّ كلَّ الذي بيا
وما عبتُ يوما من فعالكَ فعلةً
ولا قـلتُ لو ســؤتَ ما بكَ قاسيا
رضيتك حظي بالغرامِ وإنني
بحظٍ أتى بك يا غرامي راضــــــيا
فطوبى لحبي بالتجــــــــــــملِ لم يزل
يعاني ولا يرضاكَ يا خلُّ شاكيا
ولولا وفاء الحــــــــــبِّ يروي محبتي؟
دعوتُ بأن تلقى من المـــــــــرَّ مابيا
ولكنني أخشى عليــــــــــــــــكَ لأنني؟
بكلَّ الذي يغشاكَ يلقـــــــــــــاهُ حاليا
كفى بجمال الحب لو كنت مانحا!
لـذيذ الهوى وبأن تكون مداويا
وتقبلو تحياتي :/ المايسترو ...