™âَ£-IvIâiٍSٍTَ®ِْo™
08-14-2010, 05:33 PM
الشعر فن من فنون الأدب، ويكاد يكون من أقدم الفنون الأدبيـة، لذلـك مرَّ عبر رحلة طويلـة تستحق التأمل..
جاءت كلمة الشعر من الشعور، وهو الإدراك والإحساس، فالشعر الذي هو كلام موزون ومقفى صادر عن أحاسيس ومشاعر كاتبه الذي يسمى شاعراً، ولقد تنوعت الأغراض التي جاء الشعر من أجلها وهذا بتنوع العصور التي مر بها...
الشعر في العر الجاهلي:
سمي هذا العصر بالعصر الجاهلي لأنه يسبق ظهور الإسلام، فقد كانت العداوات والعصبيات متفشيـة،وقد وجهـ العرب في ذلك العصر اهتمامهم إلى فن القول للتعبير عن أحاسيسهم، وفن الشعر من أقوى الطرق إقناعاً، نشأ في البوادي من نجد الحجاز وشمال شبهـ الجزيرة العربية، وكان الشعر لسان القبيلـة وسجل أخبارها، وكانت كل قبيلة تحرص على أن يكون لها شاعر، وكانت إذا نبـغ فيها شاعر تقيم الأعياد والولائم، وتتوافد إليها القبائل لتهنئها بالذي سيبث أفكارها ويعد الصلـح ويدعو إلى الحرب ويتغنى بمفاخرها ويثير الحماسة وينشر مثالب الأعداء...
كانت أغراض الشعر الجاهلي وليدة حياة الشاعر والأحوال الطبيعية والاجتماعية التي كانت تحيط به، فكان أشهرها:
الوصف: وصف الإنسان البدوي كل ماحولهـ من أرض وسماء وحيوان ونبات وأطلال وأمطار وريآح...ومن أشهر الوصافيـن في الجاهليـة (امرؤ القيس، النابغة الذبياني، زهير بن أبي سُلمـى)،
يقول النابعة الذبياني في وصف الأفعـى:
صِلُّ صفاً لا تنطوي من القِصَر .. طويلةُ الإطراق من غيرِ خَفَر
والصل هو الحية الدقيقة الصفراء، والصفا الحجارة الملساء، الإطراق النظر إلى الأرض مع الصمت والخفر شديد الحياء.
المدح: اهتزَّ الشاعر الجاهلي لخصال سادات قبيلتهـ الحميدة وقوة وشجاعة فرسانها فحمدهم، ومن أشهر المدّاحين (الأشعـى وزهيـر بن أبي سُلمــــى والنابغى الذبياني.)
الرثاء: وهو مدح الميـت، فقد رثـى الشعراء أبطال وملوك قبيلتهم، ورثوا كل عزيز قريب أو صديق، ومن أشهر أصحاب الرثاء " الخنساء" و"المهلهل"،،
وهناك أيضاً غرض الهجاء الذي جاء ليهجوا الأعداء، وغرض الفخر بالنسب وبالقبيلة بالمناقب والأفعال ومن أشهـر شعراء الفخـــــــــر (عمرو ابن كلثوم، والسموأل والحارث بن حلزة)، وقد كان أسلوب الشعر الجاهلي صعباً وكلماتهـ جزلة، فنحن الآن نحتاج إلى شرح لمفرداتهـ الغريبـة...
المعلقات السبع :
قصائد طوال من أجود ما وصل إلينا من الشعر الجاهلي، سُمِّيت بهذا الاسم لأنها كتبت بماء الذهب وعلقت على أستار الكعبة، وأصحابها هم:
امرؤ القيس، زهير بن أبي سُلمـى، طرفة بن العبد، لبيد بن ربيعة، عمرو بن كلثوم، عنترة العبسي، الحارث بن حلزة، وبعضهم قال إنها ثمانيـة وأضاف معلقة النابغة الذبياني.
وتقبلو تحياتي :/ المايسترو ...
جاءت كلمة الشعر من الشعور، وهو الإدراك والإحساس، فالشعر الذي هو كلام موزون ومقفى صادر عن أحاسيس ومشاعر كاتبه الذي يسمى شاعراً، ولقد تنوعت الأغراض التي جاء الشعر من أجلها وهذا بتنوع العصور التي مر بها...
الشعر في العر الجاهلي:
سمي هذا العصر بالعصر الجاهلي لأنه يسبق ظهور الإسلام، فقد كانت العداوات والعصبيات متفشيـة،وقد وجهـ العرب في ذلك العصر اهتمامهم إلى فن القول للتعبير عن أحاسيسهم، وفن الشعر من أقوى الطرق إقناعاً، نشأ في البوادي من نجد الحجاز وشمال شبهـ الجزيرة العربية، وكان الشعر لسان القبيلـة وسجل أخبارها، وكانت كل قبيلة تحرص على أن يكون لها شاعر، وكانت إذا نبـغ فيها شاعر تقيم الأعياد والولائم، وتتوافد إليها القبائل لتهنئها بالذي سيبث أفكارها ويعد الصلـح ويدعو إلى الحرب ويتغنى بمفاخرها ويثير الحماسة وينشر مثالب الأعداء...
كانت أغراض الشعر الجاهلي وليدة حياة الشاعر والأحوال الطبيعية والاجتماعية التي كانت تحيط به، فكان أشهرها:
الوصف: وصف الإنسان البدوي كل ماحولهـ من أرض وسماء وحيوان ونبات وأطلال وأمطار وريآح...ومن أشهر الوصافيـن في الجاهليـة (امرؤ القيس، النابغة الذبياني، زهير بن أبي سُلمـى)،
يقول النابعة الذبياني في وصف الأفعـى:
صِلُّ صفاً لا تنطوي من القِصَر .. طويلةُ الإطراق من غيرِ خَفَر
والصل هو الحية الدقيقة الصفراء، والصفا الحجارة الملساء، الإطراق النظر إلى الأرض مع الصمت والخفر شديد الحياء.
المدح: اهتزَّ الشاعر الجاهلي لخصال سادات قبيلتهـ الحميدة وقوة وشجاعة فرسانها فحمدهم، ومن أشهر المدّاحين (الأشعـى وزهيـر بن أبي سُلمــــى والنابغى الذبياني.)
الرثاء: وهو مدح الميـت، فقد رثـى الشعراء أبطال وملوك قبيلتهم، ورثوا كل عزيز قريب أو صديق، ومن أشهر أصحاب الرثاء " الخنساء" و"المهلهل"،،
وهناك أيضاً غرض الهجاء الذي جاء ليهجوا الأعداء، وغرض الفخر بالنسب وبالقبيلة بالمناقب والأفعال ومن أشهـر شعراء الفخـــــــــر (عمرو ابن كلثوم، والسموأل والحارث بن حلزة)، وقد كان أسلوب الشعر الجاهلي صعباً وكلماتهـ جزلة، فنحن الآن نحتاج إلى شرح لمفرداتهـ الغريبـة...
المعلقات السبع :
قصائد طوال من أجود ما وصل إلينا من الشعر الجاهلي، سُمِّيت بهذا الاسم لأنها كتبت بماء الذهب وعلقت على أستار الكعبة، وأصحابها هم:
امرؤ القيس، زهير بن أبي سُلمـى، طرفة بن العبد، لبيد بن ربيعة، عمرو بن كلثوم، عنترة العبسي، الحارث بن حلزة، وبعضهم قال إنها ثمانيـة وأضاف معلقة النابغة الذبياني.
وتقبلو تحياتي :/ المايسترو ...
