إقتربَ اللقاءُ .. يانصري ./!

# #
يتزحزحُ دولاب الزّمن المُستدير .. وبنمطٍ ثابت ..
فتتغيّر معه ُ .. خاناتُ التاريخِ الثلاثه
وتتحرّك معه .. بوصلة لقاء ( الحبيب ) نحوَ التلاشي ..!
حتى تصلَ إلى خانةِ ( الصّفر ) .. ،،
نعم .. كانَ البعدُ عن النصر .. موتُ مشاعر ..!
بل كانَ البُعدُ عن النصر .. موتُ ُ محزنُ ُ في قالبِ حياة ،،!
لم يكُن هُناك .. مايُمتع .!
ولم يكُن هُناك .. مايُشبع ..!
فعيوننا التي أدمنت رؤيةَ النصر .. قد هالكها ( الرّمد ) ..
وقلوبنا التي عشقت النصر .. قد اشتكت قسوةَ البُعد ..!
كيف لاتشتكي .. ؟!
والنصرُ مثل النسيم العليل .. هبوبهُ لا يخدشُ ( خدّ ) الورد ..!
وكالماءِ الدّافيء .. انسيابهُ على الجسد .. بلسم ..!
وفُراقه .. شعورُ مجنونٍ يركضُ خلف مجهول ؟!
وصدى كلماتٍ تدورُ في عقلٍ فارغ ..!
كانَ النصر في وقت ( التَعب ) .. سلوتُنا ..!
وفي وقتِ ( الشدّه ) .. فارسُنا ..!
نعلّق عليهِ آمالنا .. فيبتسمُ ،، ويضربُ صدره .!
ونشتكي لهُ جورَ الظلم .. فتنتفخُ اوداجه ،، ويخلعُ صبره ..!
ونعتبُ عليه فيردّد بصوتٍ جهوريّ .. إنّها عثره .. إنّها عثره ..!
# #
صيفُ ُ ساخن .. أرادَ به المتربّصون .. ضربنا بالنصر ..!
فعزفوا على لحنِ العوَز .. وقلّ الحيله .. والاضطرابات .. والصراعُ الداخلي ..!
ورسموا لوحةً .. فيها النصر يحملُ خنجراً ويقتلُ نفسه ..
ونحنُ من خلفِه .. نرفعُ صوتَ البكائيّة .. ولطم الخدود ..!
وبدلاً من أن نرى ضحكة الأنصار ..التي تبين فيها ( ثناياهم ) ..!
استلّ ( البعض ) الخنجر .. واستمرأوا اللطم والعويل ..!
وكأنّنا قد ألَفنا مسلسلَ الرقص على الجراح الذي خلَقهُ وألَفهُ البعض .!
وكأنّ لُعبة الاعلام ( السمجه ) .. مُحدثه ..!
هؤلاء الأنصار ..!
لم يقرأوا تاريخ النصر الذي حُفر على جباهِنا ..!
ولا عشقهُ الذي استيقنتها أنفسنا ..!
كانوا إيّاهم .. يشنّون الحروب إيّاها .. فلم يجدوا إلاّ أكتافاً قد تراصّت ..!
ومحازماً قد لُبست ..!
نُصبحُ يدُ النصر التي تقتلعُ أعينهم .!
وسيفهُ الذي يفتكُ بهم ..!
نلتفّ من حولِ النصر .. وندعُ له حُريّة أن يثيرَ حنقهم ..
وأن يزيدَ من غيرتهم ..!
فكانتِ اللُّحمه .. التي لا زالَ بعضنا لم يعِشها .. ولم يجد طعمها ..!
أقولُ لهؤلاء الأنصار ..
كونوا المِحزم ،، ودعوا الخنجرَ في يدَ النصر ،،
ودعوا السفينة يقودها ( الأكحل ) .!
# #
سننتظر دولاب الزمن أن يتزحزح ..
وأعيننا تُتابع عقارب الساعه ،،
حتّى يأتي يومُ السبت الموعود ..!
الذي سنكون فيه قد عصبنا رؤوسنا ..!
واستلّينا سيوفنا ..!
وتعاهدنا أن نكونَ مع النّصر .. وخلفَ النصر ..!
# #
الحمدُ لله الذي بلّغنا رمضان .. فنسأل الله أن يجعلنا من صوّامه وقوّامه ..!
مباركُ ُ عليكم الشهر ..!
أخوكم .. عِصامِـي !!

بارك الله فيك أختى

نعم اقترب القاء ونبي مسانده العالمي

اقترب وننتظره بشقف اقترب اللقاءوالجمهورعلى استعدادتام ليكون خلف الاصفر باذن الله كل التوفيق للعالمي ياااااارب

كل الشكر ع طرحك..
لآهنتِ طبعي..
/

يسلمو اختي :/ طبعي الوفاء...

على الطرح الراقي والجميل ...

تقبلو تحياتي :/ المايسترو ...