الاختلاف مطلب وضروره - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   
الصاعقه من مكتبتي الخاصة : عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : " أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه عشراً " رواه البيهقي وحسنه الألباني. الصاعقه من مكتبتي الخاصة : اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
نهال
كيفية اختيار أفضل شركة لتنظيف الزجاج الخارجي في الكويت
بقلم : قمر مصطفي
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات العامه > الــمــنــتــدى الــعــام
       
الــمــنــتــدى الــعــام مــواضــيــع عــامــه .. مــقــالات عــامــه .. وظــائـف .. الــيــوم الــوطــنــي..كــل مــايــتــعــلــق بــالــمــجــتــمــع والــنــاس

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 11-15-2017, 01:26 AM
الصاعقه
عضو ملكي
الصاعقه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Orange
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل : Apr 2014
 فترة الأقامة : 3700 يوم
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:49 PM)
 المشاركات : 98,772 [ + ]
 التقييم : 20634
 معدل التقييم : الصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
الاختلاف مطلب وضروره



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحتاج في كثير من تفاصيل حياتنا للحوار ، والمناقشة مع من حولنا 000
والنقاش المثمر ، الواعي ، من أهم وسائل التثقيف ، وتطوير الذات ، وبناء الثقة مع الآخرين 0

المشكلة تكمن في أننا لا نقف على أرضية ثقافية صلبة للحوار ، ففي أول اختلاف بسيط ، يخرج النقاش عن إطاره ، ويتحول إلى خصام مبين ، وخلاف حاد0
و الملاحظ أننا نخلط بين الخلاف ، والاختلاف ، وهذا مأزق ثقافي كبير ، فالاختلاف ظاهرة صحية ، وهو فرصة لتبادل الرؤى ، وتلاقح الأفكار ، وتبادل النظر من أكثر من زاوية ، وهو في النهاية ، لا يمكن أن يؤدي للخلاف ، متى ما أقيم على أرضية واعية ، ودار بين عقليات ناضجة 0

وأولى خطوات نجاح الحوار، أن يعي الجميع ، أن اختلافهم ، اختلاف تنوع ، وليس اختلاف تضاد ، وفي هذا الصدد ، أتذكر أن أحد الأصدقاء كان يتحدث لي عن صداقته وتفاهمه مع أحد زملاءه الكتّاب ، ويقول ، إن أحدنا لم يختلف مع الآخر ، أو يعترض على أي كلمة له في أي مقال ، فقلت له ، إن كل واحد منكما بهذا الشكل ، يساهم بقتل فكرة الموضوع التي كتبها زميله ، فأقصر طريق لوأد الموضوع في مهده ، أن توافق كاتبه وترحل بسهولة ، لكن الاختلاف الواعي ، والنظر من زاوية أخرى ، يساهم في إثراء الموضوع ، ويحفز على المزيد من الاطلاع ، والبحث ، وتصحيح المعلومة الخطأ ، والرجوع لأمهات الكتب ، وفي النهاية ، يخرج الجميع بحصيلة معرفية ثرية ، بفضل الاختلاف المثمر 0

- أدب الاختلاف يقتضي ، عدم القطعية بصحة رأيك ،و عدم إلزام المحاور بتبني وجهة نظرك ، فيكفي أن تطرح وجهة النظر ، ويبقى للآخر حرية الأخذ بها ، أو ببعض منها ، أو تركها ، وللشافعي يرحمه الله مقولة عظيمة ، وشهيرة ، مفادها أن رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأيك خطأ يحتمل الصواب ، وهو بفتح باب الاحتمالات هنا ، يترك خطاً للرجوع للحق متى ما تبين له ، بل أنه يضرب الأنموذج الأروع ، والأجمل بالحوار المتحضر ، الواعي ، بقوله : ما جادلت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحجة على لسانه0

من أهم سلبياتنا في الحوار، أننا نحاول أن ننتصر، بأي شكل، ونحن غالبا -- خاصة في الحوارات الشفهية المباشرة – ننتظر الآخر ، أن يكمل جملته ، كي نرد عليه مباشرة ، دون التمعن فيما قال ، أو حتى سماعه بشكل جيد 0

وكون رأيك سليم ، لا يعني أن الرأي الآخر خطأ تماما ، فالأشياء نسبية دائما ، ونحن جميعا نعرف قصة كوب الماء ، الذي أثار الجدل ، والاختلاف ، بين شخصين ، يرى أحدهما أنه نصف فارغ ، بينما يرى الآخر ، أنه نصف ممتلئ ، بينما الحقيقة أن كليهما على حق ولكن لكلٍ زاويته التي ينظر للحقيقة من خلالها 0

المحاور ، الواثق من نفسه ، ومن وجهة نظره، يكون دائما في غاية الهدوء ، واحترام الآخرين ، واختيار العبارات المناسبة لمقتضى الحال ، بينما نقيضه يكون مرتبكا ، عصبيا ، شتائميا ، وهنا أتذكر مقولة نبيل فياض ( كلما ازدادت الفكرة هشاشة كلما ازداد إرهاب أصحابها في الدفاع عنها ) وذلك عن طريق الإسفاف بالعبارات ، والدخول في النيات ، وتحويل موضوع النقاش ، إلى حروب صغيرة ، تتشعب في أكثر من اتجاه ، باستثناء المحور الأساسي للنقاش ، ومرة أخرى نتذكر مقولة للشافعي: ما جادلت عالما إلا و غلبته و ما جادلني جاهلا إلا و غلبني.
ذلك أن العالِم رجّاع للحق ، متى ماتبين له ، بينما الجاهل ، يعتبر القضية ، مسألة حياة أو موت ، ولابد أن ينتصر ، ولو باللجاج ، حتى لو تيقن أنه مجافٍ للحقيقة 0


0
0
0
الاختلاف المتحضر : الخطوة الأولى في الطريق السليم 0


دمتم بود



 توقيع : الصاعقه


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أطلب, الاختلاف, وضروره

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اخي عاشق النصر لماذا الاختلاف على قضايا النصر الشائكه تفسد الود والالفه والمحبه الصاعقه صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 8 11-03-2017 01:29 AM
الهدوء مطلب . عالمي مكه صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 9 08-23-2015 12:57 AM
إيجابيو الاختلاف ساعد وطني الــمــنــتــدى الــعــام 3 04-13-2013 04:00 PM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 07:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe