لاعبو يونايتد يضعون بصمتهم
من كان يتوقع أن يحرز مروان فلايني أو دالي بليند أهداف في مرمى الباجيز؟
لقد فوجئ العديد من المشجعين بهوية هدافي مانشستر يونايتد في مباراة التعادل 2-2 يوم الإثنين في ميدلاندز، لأسباب ليس أقلها أنها كانت أول أهداف كلا اللاعبين مع النادي. أحرز فيلايني أول أهدافه في المشاركة رقم 24 له، كما استطاع بليند أن يسجل بشكلٍ أسرع من ذلك بكثير حيث سجل هدفه الأول في المشاركة الخامسة له.
أما بالنسبة للأمر الأهم، فهو أن عدد هدافي يونايتد قد بلغ الآن ثمانية هدافين من ثمانٍ بطولات دوري مختلفة، وهو ما يعد انتشارًا مشجعًا للويس فان خال. بالنسبة للاعبين المميزين الآخرين الذين وجدوا طريقهم إلى الشباك حتى الآن هم، وبشكل أقل غرابة، المهاجمين روبن فان بيرسي، واين روني، راداميل فالكاو، والمهاجمون المميزون الذين جاءوا بعدهم أنخيل دي ماريا، أندير هيريرا وخوان ماتا.
في هذه المرحلة من موسم 2013/14، لم يكن هناك في قائمة هدافي يونايتد غير أربعة أسماء فقط الدوري الممتاز - فان بيرسي، روني، داني ويلبك وعدنان يانوزاي.
هذا الوقت من العام الماضي، تألق يانوزاي وكان بمثابة أمل جديد لمانشستر يونايتد بعد أن افتتح سجله التهديفي مع يونايتد بهدفه الرائع في سندرلاند. مضى اثنا عشر شهرًا على اللاعب البلجيكي الشاب - زميل فيلايني في المنتخب في كأس العالم - وهو في حالة من إعادة التهيئة مع بدايته الأولى في موسم 2014/15 بعد عدة مباريات كان فيها على مقاعد البدلاء. ربما يكون قد أدى بشكلٍ أفضل في الكرة التي ارتدت عندما صدمها فان بيرسي بالقائم في هاوثورنز، ولكن لاعب جناح يونايتد السابق لي شارب صرح قائلاً لتلفزيون مانشستر يونايتد، "ما زلت أحب يانوزاي" - إنه متحمس للظهور واللعب في أحد الأجنحة بينما يكون دي ماريا يلعب على الجناح الآخر.
مثل هذه التكتيكات الهجومية قد تزيد من عدد هدافين، خاصة إذا استطاع لاعبو قلب الدفاع وخط الظهر إيجاد طريقهم للمشاركة في المرح. أهدر ماركوس روخو رأسية من ركلة ركنية كما أطلق رافاييل تسديدة صاروخية في مرمى وست بروم لم يكن ليتوقع أنها تخطئ طريقها للشباك إذا أعاد مشاهدتها. ولكن كلاهم يعرف أن مهمتهم في الدفاع لها الأولوية؛ بالنسبة لهم فإنهم يعرفون أن حماية المرمى من الأهداف أكثر أهمية من أول هجماتهم في هذه البطولة - وخاصة إذا كانوا معنيين للقيام بذلك في أي من المباراتين المقبلتين في مواجهة تشيلسي متصدر الدوري أو غريمه التقليدي مانشستر سيتي.
في نفس الوقت، من المشجع أن نرى هذا العدد الكبير من اللاعبين في قلب فريق - خط الوسط - يساهمون في إحراز الأهداف. إن هذا ما كان يدعو إليه السير اليكس فيرجسون في كثير من الأحيان في سنواته الأخيرة كمدير فني، عندما تقدم في السن هو وأكبر مساعديه وذراعه الأيمن بول سكولز.
يريد لويس فان خال أيضًا العودة من الترتيب المتأخر، بامتلاكه كتيبة من أغلى المهاجمين في عالم كرة القدم تحت تصرفه.