نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء - عرض مشاركة واحدة - الباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2019, 11:26 PM   #14
الصاعقه
عضو ملكي


الصورة الرمزية الصاعقه
الصاعقه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : يوم أمس (11:49 PM)
 المشاركات : 98,772 [ + ]
 التقييم :  20634
لوني المفضل : Orange
افتراضي



(1/38)

تفسير
جاراه : جرى معه. المخازي : الخصلات القبيحة. الغدر : نقض العهد.
البابُ العاشرُ
في نصب الفعل وجزمه ورفعه وإعرابه التقديري
نصبُ الفعل : الأصل في نصب الفعل أن يكون بالفتحة ، وينوبُ عنها حذف النون في الأمثلة الخمسة ، وهي كل مضارع لحقته ألف الاثنين أو واو الجمعة أو ياء المخاطبة نحو : لن أتحدث حتى تصغيا أو تصغوا أو تصغي.
وينصب المضارع بأحد الأحرف الآتية : أنْ لنْ إذنْ كيْ. وهذه أحكمها :
أن : حرف مصدري لتأويلها مع ما بعدها بالمصدر نحو : (أن تصمت خير لك) ، والتقدير : صمتك خير لك. ويجوز حذفها أو إثباتها بعد لام التعليل نحو : قرأت لأفهم أو لأن أفهم. وقد تقترن بلا النافية فيتعين إثباتها وإدغامها نحو : لئلا يعم أهل الكتاب.
لن : لنفي الفعل المستقبل نحو : لن أبرح الأرض. ويحوز تقديم معمولها عليها
نحو : سعيداً لن أكلم.
إذن : لا تنصب إلا إذا كان الفعل مستقبلاً متصلاً بها تقول : إذن أكرمك ، لمن يقول لك : سأزورك ، ويجوز الفصل بالقسم أو بلا النافية نحو : إذن والله أكرمك. ونحو : إذن لا يضيع معروفك.
كي : مصدرية مثل أن ، تقدر اللام قبلها نحو : جئت كي أخبرك ، أي : جئت لإخبارك. وقد تدخل عليها لام التعليل نحو : هرولت لكي لا أتأخر. كما
(1/39)

تدخل عليها (ما) الزائدة وعندئذ يجوز الإعمال والإهمالة. قال الشاعر :
إذا أنت لم تنفع فضُرًَّ فإنما ... يرادُ الفتى كيها يضرُّ وينفع
ويجوز كما يضر وينفعا.
أمثلة
وأن تصوموا خير لكم ... أسكتُ لأسلم أو لأن أسلم
لئلا يعلم أهل الكتاب ... لن نبرح عليه عاكفين
لن تفوزا حتى تجدا ... خطلاّ لنْ أتكلم
إذن تدرك ما تتهناه ... إذن والله أشكر سعيك
إذن لا تقول إلأ صواباً ... جئتُ كي أبلغك الخير اليقين
لكيلا تأيسوا عل ما فاتكم ... تصدقت كميا أنال الثواب
ما تختص به (أن)
أولاً : لا تعمل أن النصب إلا إذا كانت مصدرية داخلة على المضارع ، فإن كانت مفسرة أو زائدة أو مخففة من أن لا تنصب.
فالمفسرة : هي المسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه نحو : {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ}.
والزائدة : هي التالية للما نحو : {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ} ، أو الواقعة بين الكاف ومجرورها نحو : (كان ظبية تعطو إلى وارق السلم).
والمخففة من أن : هي الواقعة بعد أفعال اليقين نحو : {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}.
ثانيا : قد تنصب أن وهي محذوفة ، ويجب ذلك في خمسة مواضع :



 
 توقيع : الصاعقه



رد مع اقتباس