عادات الولائم
لقد تأصل الكرم صفة عربية في هذه المحافظة منذ الأزل، ويأتي إكرام الضيف في مقدمة صفات الكرم، ويلحظ أن الداعي للوليمة يكون في خدمة الضيف، ويقدم له من المأكولات الشعبية المعروفة، ويهتم بتقريب جميع أنواع المأكولات للضيف حتى لا يشعر الضيف بأي حرج، ويهتم براحته أيما اهتمام.
عادات الزواج والخطبة
وعادة الخطبة السائدة بالطائف أن يقوم الشاب بمرافقة والدية إلى أهل العروس وطلب يد الفتاة، ويطلب أهل الفتاة عادة وقتاً للسؤال عن الشاب، ومن ثم إبداء الموافقة بعد سؤال البنت، ويكون المهر حسب المكانة الاجتماعية للعروسين، ويتم تقديم المهر مع بعض المصوغات الفضية والذهبية والملبوسات التقليدية. ويهب أهل القرية والعشيرة لمساعدة الشاب المقبل على الزواج لتخفيف الأعباء عليه.
ويكون العرس التقليدي بحضور أهل الشاب والفتاة والمعازيم، وتبدأ مراسم الزواج مبكراً بإعداد وليمة الغداء، وترتدي العروس زياً تقليدياً بعد أن تكون قد اصطبغت بالحناء، وارتدت المصاغ، وتقدم الفتاة إلى بيت زوجها بمرافقة والدتها أو إحدى قريباتها محملة ببعض الهدايا (المراح)، وتستقبل بالترحاب من زوجها وأهله.
الأعياد
وفي فجر يوم العيد يتم توزيع زكاة الفطر من طعام أهل البلد للفقراء والمحتاجين، ويرتدي الأهالي الثياب الجديدة، ويكون الأطفال أكثرهم بهجة، وينطلقون لأداء صلاة العيد بالمصلى العام خارج العمران، ويذهب أغلب الأهالي إلى المصلى مشياً على الأقدام، وبعد الصلاة يستمع الأهالي إلى خطبة العيد، ثم يعودون للسلام وتوزيع الهدايا والعيديات على الأطفال، ويتناول أهالي الحي فطور العيد مائدة واحدة، حيث تتفنن ربات المنازل بإعداد المأكولات الشعبية في هذه المناسبة السعيدة..
وفي عيد الأضحى تكون الأضحية من المواشي، وتوزع لحومها على الأسر الفقيرة والأقارب، بينما يكون معظم طعام الأسر في العيد مكونة من اللحوم في الغالب.
|