نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء - عرض مشاركة واحدة - الباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2019, 11:31 PM   #26
الصاعقه
عضو ملكي


الصورة الرمزية الصاعقه
الصاعقه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل :  Apr 2014
 أخر زيارة : يوم أمس (11:29 PM)
 المشاركات : 98,562 [ + ]
 التقييم :  20634
لوني المفضل : Orange
افتراضي



(1/67)

جمع المذكر السالم : يكون بزيادة الواو والنون في حالة الرفع ، والياء والنون في حالتي النصب والجر كمؤمنون ومؤمنين. وشرطُهُ أن يكون لمذكر عاقل أو صفته خاليين من التاء ، وأن يكون العلم غيرمركب ، والصفة قابلة للتاء فلا يجمع مثل : تأبط شراً وحمزة وعلامة وجوعان وأسود وصبور.
ويلحق بجمع المذكر السالم : أولو وعشرون وتسعون وينون وأرضون وسنون ووابلون وعالمون وعليون.
والمقصور تحذف ألفة وتبقى الفتحة قبل الواو والياء دليلاً عن الألف كمرتضوْن ومرتضين.
والمنقوص تحذف ياؤه ، ويضم ما قبل الواو ، ويكسر ما قبل الياء ، كداعون وداعين.
جمع المؤنث السالم : ويطرد هذا الجمع في :
1 - أعلام الإناث كمريم وزينب وهند ودعد.
2 - ما ختم بالتاء كفاطمة وفائقة وصفية وأمينة.
3 - ما ختم بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة كحبلى وصحراء.
4 - مصغر غير العاقل كدربهم وجبيل صحين وقليم.
5 - وصف غير العاقل كشامخ : وصف جبل. ومعدودٍ : وصف يوم.
6 - كل خماسي لم يسمع له جمع تكسير كسرادق وحمام.
7 - ماصدر بابن أو ذو كبنات آوى وذوات الحجة.
ويلحق بهذا الجمع أولات ، وما سمي به كعرفات وبركات.
جمع التكسير : ما دل على أكثر من اثنين ولم يسلم بناء مفرده من التغيير كرجل ورجال ولون وألوان.
وله واحد وعشرون وزنا :
أربعة منها للقلة وهي : أفعل وأفعال وأفعلة وفعلة. يجمعها :
(1/68)

بأفعُل وبأفعالٍ وأفعلةٍ ... وفعْلةِ يعرف الأدنى من العدد
وسبعة عشر للكثرة جماعة بقولهم :
في السفن الشهب البغاة صور ... مرضى القلوب والبحار عبر
غلمانهم للأشقياء عملهُ ... قطاعُ قضبان لأجل الفيلهْ
والعقلاء شرد ومنتهى ... جموعهم في السبع والعشر انتهى
ومن الجمع المكسر صيغة منتهى الجموع ، وهي كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان ،
أوثلاثة وسطها ساكن كمساجد ومصابيح ومخازن ومفاتيح.
أمثلة
وصل الرؤساء الأعلون ... يتبعهم الرهط الميتدعوْن
صن عشيرتك الأذنين ... الراضون بعيشهم هانئون
الداعون إلى السلم مخلصون ... دع طغمة الباغين
أتت فرقة السلميات ... تليها زمرة البشريات
إلى منتدى الفتيات ... العلماء وزثة الأنبياء
الحور عرائس الأتقياء ... أراء المفكرين ضياء
فائدتان
الأولى : إذا كانت الهمزة في فعائل مقلوبة عن حرف علة أعيدت في الجمع إلى أصلها كمعايش جمع معيشة ، ومفاوز جمع مفازة.
الثانية : المركب كتأبط شراً ونحوه يتوصل إلى جمعه بأن يزاد قبله لفظة آل أو ذوو فيقال : آل أو ذوو تأبط شراً ، أي : الرجال المسمون بهذا الاسم.
(1/69)

الباب الخامس
في التذكير والتأنيث
الأصل في جميع الأشياء التذكير لأنة لا يحتاج إلى في زيادة. ولما كان التأنيث فرع التذكير احتاج لعلامة تدل عليه وهي : تاء متحركة وتختص بالأسماء وصفاتها كفاطمة وقائمة ، أو تاء ساكنة وتختص بالأفعال كقامت. وإما ألف مقصورة كسلمى وحسنَى ، أو ألف ممدودة كورقاء ، وصحراء ، وتختصان بالأسماء.
وقد أنثوا أسماء كبيرة بتاء مقدرة كشمس ودار وحرب ونار وسوق وكتف.
وكل عضو من أعضاء ، الإنسان له ما يقابلهُ فهو مؤنث كاليد والرجل والعين والأذن عدا الحاجب فهو مذكر ، ويستدل على ذلك بالضمير العائد عليها كقولهم : وضعت الحرب أوزارها ، وبالإشارة إليها كهذه دار واسعة ، وبرد التاء إليها في التصغير كأذينة ودويرة. وفي ذلك يقول ابن مالك :
علامة التأنث تاء وألف ... وفي أسام قدروا التا كالكتف
ويعرف التفدير بالضمير ... ونحوهُ كالرد في التصغير
والمؤنث ثلاثة أنواع : لفظي ، ومعنوي ، ولفظي معنوي.
فاللفظي : ما كان لذكر ذي علامة كطلحة وزكرياء.
والمعنوي : ما كان لمؤنث خلاً من العلامة كزينب و دار.
واللفظي المعنوي : ما كان لمؤنث فيه علامة كفاطمة وقائمة.
وثمة جميع خمسة لا تدخل فيها التاء فيستوي فيها المذكر والمؤنث :
الأولى : فعول بمعنى فاعل كصبور وشكور وحقود.



 
 توقيع : الصاعقه



رد مع اقتباس