نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء

نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء (https://www.alnser.com/vb/index.php)
-   صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه (https://www.alnser.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ماجد عبدالله ..وحكاية هدف (https://www.alnser.com/vb/showthread.php?t=68940)

الذئب البشري 09-27-2013 09:52 PM

ماجد عبدالله ..وحكاية هدف
 

ماجد عبدالله ..وحكاية هدف

المباراة : السعودية- الصين

المناسبة : نهائي كأس آسيا 84

الملعب .. سنغافورة

النتيجة : 2- 0

http://www.youtube.com/watch?v=okxni6ivmpg

عندما أعيد مشاهدة هدف ماجد عبدالله ضد الصين في نهائي كأس أسيا 84 اطرح هذه التساؤلات :

عندما استلم ماجد عبدالله عندما الكرة هل كان راغبا في أن يكون المحارب الذي يقتحم أسوار الصين ؟ هل كان المغامر الذي سيذهب إلى رحلة مجهولة؟ هل كان الحالم الذي يريد أن يتنزه مع الكرة حتى شباك المرمى الصيني؟اعتقد انه في ذلك الهدف مزج الحالات الثلاث فكان المحارب والمغامر والحالم .

لقد مزج ماجد عبدالله مشاعره ومهارته وطموحه الكروي في ذلك الهدف . فقبل أن يسجل هدفه ، كانت النتيجة 1- صفر لصالح المنتخب السعودي بهدف سجله المهاجم المبدع شايع النفسية. كانت تلك النتيجة حالمة للجمهور السعودي .لكن كان هناك قلق وخوف أن يتبدد الحلم القاري بهدف تعادل للمنتخب الصيني .

ماجد عبدالله وحده كان مثقلا بقناعة الفوز الباهر .بفوز الأقوياء فنيا . بفوز يخلده الذاكرة .

لذا نلاحظ انه عندما استلم الكرة . كان قد اتخذ قراره الكروي ومضى تجاه المرمى الصيني . كانت نواياه تختلط فيها المهارة والجسارة والرغبة في المجد الكروي. فهو لم تكن لديه نية التمرير لزميل آخر . ليس من باب الأنانية ولكن كان على يقين أنه قادر على حسم المواجهة الصيني بمفرده . وربما ماجد منذ استلم الكرة من الظهير الأيسر محمد عبدالجود لم يرفع رأسه .ربما نظر نظرة خاطفة على الملعب الصيني . كشفت له إستراتجية اللعبة

لاحظ ماجد إن هناك مسافات بين الدفاع الصيني . وهذه الحالة المشتهاة لماجد. فهنا يستطيع أن يمضي في طريقه . تجاوز المدافع الصيني الأول بسهولة ،الذي حاول إعاقته بخجل لكن سرعة ماجد وتحكمه بالكرة فوتت الفرصة على المدافع . عندها اقترب من خط 18 كان هناك المدافع الصيني الأخير . الذي وجد نفسه في حيرة من أمره . وكأن يتساءل : ماذا سيفعل هذا المهاجم وما هي نواياه ؟ هل سيمرر الكرة لزميل آخر؟ هل سيحاول المراوغة ؟ هل سيسدد الكرة ؟ كان المدافع مثقلا بالحيرة والتساؤلات .لذا كان بطيئا في ردة فعله .

بينما كان ماجد رشيقا وحاسما وقادما كالإعصار تجاه المرمى الصيني .تجاوز ماجد المدافع بسهولة . بسهولة لا تحدث في تلك المنطقة الحساسة من الملعب والصعبة على أي مهاجم .لكنه ماجد، يفعل الصعب في منتهى السهولة .

اقترب ماجد من المرمى الصيني .كان الحارس مذهولا من الذي يحدث . مأخوذا من هذا الاندفاع . كان له خيار وحيد هو المواجهة . ولديه شيء من الاحتمال بأن هذا المهاجم قد يفقد شيء من توازنه أو يضعف تركيزه بفعل المجهود الذي بذله وهو يركض بتلك السرعة المتناهية . لكن ماجد كلما اقترب من المرمى تعمق تركيزه وتجلت موهبته .

ماجد كان يفعل ذلك العزف مهاري بسرعة قياسية لذا نلاحظ أن الحارس الصيني تقدم خطوة واحدة فقط ليمنع ماجد من التسجيل . في هذه اللحظة لم يكن يدور في خياله أن لهذا المهاجم خياله الكروي الساحر.وان له جسد أفعواني له دلالته الحركية . وان خيارات هذا المهاجم ليست مطروقة ولا حاضرة بالنسبة للمهاجمين آخرين .

عندما اقترب ماجد عبدالله من المرمى، استخدم ميزته التي لا يتقنها سواه وقام بحركة التمويه الشهرية . بإيماءة جسدية جعلت الحارس يتجه إلى الأمام وهو يظن أن ماجد سيسدد الكرة . لكن ماجد كلما اقترب من المرمى كلما زادت جسارته وقراره بأنه سينهي رحلته الكروية بهدف سينمائي . ارتمى الحارس على الأرض وذهب ماجد تجاه المرمى ليسكن الكرة براحة بال في المرمى الصيني .

هذا الهدف بطريقته السينمائية وأن يتم تسجيله في نهائي كأس آسيا . وتلك المباراة كانت هي أول نهائي يلعبه المنتخب السعودي قاريا . يجعلنا نقول : انه الإعجاز الكروي تجلى في ذلك الهدف. ولجمالية ذلك الهدف وتأثيره في حسم المباراة ظل التلفزيون السعودي يعرضه في تتر نشرة الأخبار الرسمية .

_________________________________________________

النصر / الأهلي

النتيجة : 5-1

المناسبة : الدوري العام لسنة 1401

الملعب : إستاد الملز

http://www.youtube.com/watch?v=2u9MpU2qA5o

في تلك المباراة تجلى ماجد عبدالله قدم فواصل طربية من المراوغة ومن التحركات الواعية والانطلاقات المحببة للجمهور، سجل الهدف الأول والثاني والخامس وساهم في صنع الهدف الرابع . كان هدفه الأول هدف رائع جدا ولكن الهدف الخامس هو الحكاية الجمالية المكتملة :

في منتصف ملعب الأهلي وعلى الجهة اليمنى من الملعب يوسف خميس يمرر الكرة لماجد عبدالله الذي كان بدون رقابة .ماجد يستلم الكرة براحة بال .يرفع رأسه ويتقدم بالكرة بخطوات هادئة. كان على يساره درويش سعيد ولكنه يقرر أن يتقدم إلى الأمام . مدافعي الأهلي وكانوا في مساحة متقاربة لم يتقدموا تجاه ماجد عبدالله بل اخذوا يتراجعون .كانت تلك الحالة أشبه بالمناورة الحربية .مدافعين الأهلي أصبحوا على خط واحد . كانوا يعتقدون أنهم يعطلون قدرة ماجد على الاختراق .وأنهم بصنع ذلك الساتر الدفاعي قد قلصوا خيارات ماجد . فكيف يستطيع أن يتجاوز المدافعين الأربعة دفعة واحدة !

يوسف خميس بحسه الكروي الماكر كان يقف أمام دفاع الأهلي . وهنا تجلت الثنائية الباهرة بين ماجد ويوسف خميس . وتجلى الحل الكروي الساحر الذي لم يخطر على بال مدافعي الأهلي . ماجد يمرر الكرة ليوسف . يوسف يلعب بالكرة بكعب القدم ، ماجد يقرأ فكرة يوسف كما أن يوسف قرأ فكرة ماجد . كان لعب بالكرة الكعب هي الحل السحري الذي يجعل الكرة تذهب لماجد مرة أخرى. أن يتم في عام 1401 لعب كرة الـ خذ وهات بالكعب .فهذه حالة كروية جمالية متقدمة على ذلك الزمن الكروي.

موهبة ماجد ورشاقته وقدرته على السيطرة وأيضا صلابته جعلته يستحوذ على الكرة بعد أن لعبها يوسف . ومن يعيد مشاهدة الهدف سيجد الدهشة الكبرى وهو يرى ماجد يخترق المدافعين ليستلم كرة الرد من يوسف ويستحوذ على الكرة .ولم يكتفي ماجد بالاستحواذ .بل كان قراره الجمالي أن يسجل بطريقته المذهلة المعتادة. فلم يسدد الكرة بل قام بمراوغة حارس مرمى الأهلي ( عادل رواس) رحمه الله . وكانت تلك المساحة ضيقة جدا. لكن إبداع ماجد خلق منها سعة جعلته يراوغ الحارس ومن ثم يتقدم بالكرة تجاه المرمى الخالي ويسدد الكرة بهدوء في المرمى. وكأنه بتلك التسديدة الهادئة يريد أن يحافظ على مقام اللحن الكروي الذي عزفه منذ استلم الكرة وحتى لحظة إسكان الكرة في الشباك الأهلاوية .كان معلق المباراة صديق جمال الليل يقول عن ذلك الهدف : ما بقى إلا الشبكة يراوغها . بعد أن أحرز الهدف كان ماجد باسما ومتجلياً بفرحه الهادئ الأنيق .

_________________________________________________

المباراة نجوم الخليج – هامبورغ الألماني

النتيجة : 5- 5

الملعب ملعب الكويت

المناسبة.. احتفالات العيد الكويتي الوطني

http://www.youtube.com/watch?v=45RuhrZ5JHw

في السبعينيات وحتى زمن الثمانينات كانت المناسبات الرياضية الخليجية محدودة ، لذا كانت أي مباراة حتى وان كانت مباراة ودية تحظى بالاهتمام الإعلامي والجماهيري. ومنها هذه المباراة التي جمعت نجوم منتخب الخليج ونادي هامبورغ الألماني بمناسبة العيد الكويتي الوطني .

المنتخبات الخليجية رشحت نجومها للمشاركة في هذه المباراة ، وكان الاتحاد السعودي لكرة قد رشح المدافع إبراهيم تحسين مدافع نادي الشباب بحكم أنه كان قائدا للمنتخب في ذلك الوقت.وكان ترشيح اللاعب الثاني من نصيب ماجد عبدالله فهو في ذلك الوقت المهاجم الصاعد الذي يمثل أمل الكرة السعودية .

ماجد عبدالله ذهب إلى الكويت والجمهور الخليجي يتذكر انه اللاعب الصاعد الذي سجل 5 أهداف في مباراة واحدة كانت ضد المنتخب القطري كانت تلك المباراة في دورة الخليج الخامسة والتي أقيمت ببغداد. أما اغلب اللاعبين المشاركين في المباراة فكانوا نجوما لهم خبرتهم في الملاعب .ربما ماجد في تلك المباراة كان هو أصغر لاعب .

كانت المباراة برغم كونها مباراة ودية . إلا إنها شهدت اهتمام إعلامي وجماهيري .وكان السؤال : كيف سيقدم ماجد نفسه في تلك المباراة وهل سيؤكد تألقه كما تألق في الدورة التي سبقت تلك المباراة بعام واحد ؟

في الشوط الأول وبعد أن سجل هامبورغ هدفا في منتخب الخليج .كانت هناك هجمة لصالح نادي هامبورغ . وكان لاعبي الفريقين في ملعب منتخب نجوم الخليج . المدافع سعد الحوطي يشتت الكرة . وتصل إلى جاسم يعقوب . ليلعبها تجاه ماجد الذي كان في دائرة منتصف الملعب . وعندما نعيد مشاهدة اللعبة نلاحظ حالة التنبؤ الذكية لدى ماجد فهو عندما شاهد الكرة تذهب إلى جاسم تقدم خطوة عن المدافع الذي بجواره .تلك الخطوة مكنت ماجد من استلام الكرة بشكل مريح ليتقدم تجاه مرمى النادي الألماني .

لكن المسافة طويلة ومن يلحق بماجد هو مدافع محترف . فهل يمضي ماجد في طريقه إلى المرمى ؟ ماجد بإصراره وثقته بموهبته وبقدرته البدنية وبسرعته اتجه إلى المرمى الألماني وهو مسيطرا على الكرة وبسرعة قصوى لم تمكن المدافع من اللحاق به. المدافع الألماني كان بين خيارين : أما أن يعرقل ماجد ويعطل تلك الهجمة .وأما أن يكون مدافع جنتلمان وينحاز إلى الخيار الجمالي. وانتصر في داخل المدافع الخيار الآخر وترك للمهارة هي التي تتحكم في إنهاء ذلك المشهد . ولو أنه اختار العرقلة لحرمنا متعة مشاهدة ذلك الهدف . كما فعلها مدافع فريق النهضة في إحدى مباريات الدوري وحرمنا من متعة هدف أسطوري لماجد عبدالله.

المدافع الألماني عندما وجد ماجد يدخل خط الـ 18 كان في حكم اليائس من قطع الكرة ونلاحظ انه تراخى في ركضه تراخي من فقد الأمل تماما . لكنه كان يعول على قدرة الحارس في التصدي لماجد . لم يكن يدرك أن مواجهة حارس المرمى لدى ماجد هي المتعة القصوى وهي اللعبة التي تتجلى فيها موهبته وثباته النفسي ومهارته وشجاعته تجعله يحسم المسألة بهدوء. عندما واجه ماجد عبدالله حارس المرمى موّه بطريقته المعهودة ذلك التمويه المدهش وتلك الحركة المخادعة جعلت الحارس يجلس على الأرض مستسلما لمهارة ماجد .

المدافع ذهب إلى المرمى لعل وعسى أن يلحق بالكرة التي سددها ماجد بهدوء ولم تكن التسديدة قوية . وكاد المدافع يلحق بالكرة .لكن لأن مشهد تلك اللعبة الباهرة لا بد أن ينتهي بهدف .كان ذلك الهدف الجمالي والذي اسميه هدف المسافات الطويلة. ليؤكد ماجد بموهبته أنه الفارس إذا ركض وأنه الفنان إذا واجه المرمى .

سجلت في تلك المباراة عشرة أهداف .لكن هدف ماجد عبدالله هو الأبرز وهو الذي ما زال حاضرا في ذاكرة الجماهير . لأهداف ماجد عبدالله كاريزما تجعلها تستوطن الذاكرة .

_________________________________________________

قراءة : الاستاذ / طامي السميري "مؤلف كتاب قراءة وتأملات في اسطورة الكرة السعودية"

أسيرة النصر 09-27-2013 10:00 PM

ما شاء الله على ماجدونا
أسطورة ما راح تتكرر فى الملاعب السعودية
يعطيك العافية
بالتوفيق لنصرنا الغالي

الذئب البشري 09-27-2013 10:03 PM

مشكووووووووووووره عل ى ردك انا ابى عالمي راقي يشووووووووووووووفه هل موضوع هو عاشقه ههههههههههههههه

نصرنا 09-28-2013 02:14 AM

مشكوووووووووور على النقل المميز يعطيك الف عافيه على المتعه الماجديه

عالمي راقي 09-28-2013 02:33 AM

الله اكبر

امس ماتعرف ماجد
واليوووم جايب موضوع عن ماجدونا

خخخخخخخخخخخ

اهم شي انك االان تعرف ماجد
ترى إلي مايعرف ماجد مايصير صديقي ^^

..............................

الف شكر خيوووو

Яǻ₥ί 09-28-2013 02:55 AM

اسطوره خالدة .. لن تتكرر على مر السنين
مآجدونا مهما كتبنا وكتبنا لن نصفه ..

يعطيك العافيه

ضامي بطولة 09-28-2013 03:10 AM



لن اعلق بحرف سأدع فقط الاسطوره
يتحدث بفعله لابقوله
اخى الذئب احب ان اضيف كلمــــــــه
بقى الكثير الكثير من اهداف الاسطـــــــوره
التي يصمت امامها الكلام عاجزا
عن التعليق والذي تابعنا الان
ماهوا الا فيض من غيض باسطوره خالده
اشكرك حبيب قلبي
ضامي بطوله

بندرالشمري 09-28-2013 04:12 AM

يعطيك العافيه على هذا الابداع

ماجد عبدالله هو للامانه من زرع الوفاء بهذه الجماهير ومع كل هذا لن نوفيه حقه ابدا فهو ارث وتاريخ تعجز الصفحات وتجف الاقلام عن ذكر تلك الاسطورة

هوان 09-28-2013 10:35 AM

يالبيه يا ماجد .... فعلا أسطورة .

wolfpac 09-28-2013 11:21 AM

الله يعطيك الف الف عافيه أخوي

أسطورة لن تتكرر أبداً


ألف شكر لك


الساعة الآن 02:18 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas

Security team